الوكالة الأولى المتخصصة بأنباء الملكية الفكرية في العالم
عضو في طلال أبوغزاله العالمية

ملتقى "أبوغزاله" بالتعاون مع "مجمع المحاسبين القانونيين" يستضيف ندوة رقمية حول "الاحتيال في زمن الكورونا"

18-آب-2020 | المصدر : وكالة أبوغزاله لأنباء الملكية الفكرية | عدد الزيارات : 918
ملتقى "أبوغزاله" بالتعاون مع "مجمع المحاسبين القانونيين" يستضيف ندوة رقمية حول "الاحتيال في زمن الكورونا"

خاص بوكالة أبوغزاله لأ،باء الملكية الفكرية 

عمّان – عقد المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين بالتعاون مع ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي الندوة الرقمية الثانية من سلسلة ندوات تحديات الاقتصاد العالمي بعنوان "الاحتيال في زمن الكورونا" استضاف خلالها الخبير العربي السيد حسام الشافعي عضو مجلس أمناء مؤسسة التدقيق الداخلي في المعهد العالمي للمدققين الداخليين، ورئيس شرف لجنة مجلس الإدارة للتعليم العالي التابعة لمجلس إدارة جمعية محققي الاحتيال المعتمدين.

وبين الشافعي أن الاحتيال المتعمّد مختلف عن الخطأ غير المقصود، أن للاحتيال ثلاثة أنواع رئيسية هي: الاحتيال بالبيانات التي تنشأ عن التقارير المالية المزورة، والبيانات المزورة التي تنشأ عن اختلاس الموجودات، والفساد.

وأضاف أن ثلاثة عناصر رئيسية إذا اجتمعت تؤدي نظريا لوقوع الاحتيال وهي الدافع، والضغط الذي يشكل الحافز الداعي لارتكاب جرائم الاحتيال، والفرصة التي يمكن من خلالها ارتكاب الاحتيال.

وبيّن الشافعي أن مجالات وطرق الاحتيال متعددة وفي تزايد مستمر في زمن الكورونا مثل الاحتيال الإلكتروني (السيبراني)، والاحتيال بين الموردين والباعة، والاحتيال في القطاع الصحي والمصرفي وقطاع التأمين. 

وأكد الشافعي مسؤولية الإدارة العليا ومجالس الإدارة تطبيق الحاكمية المؤسسية واتخاذ الأنظمة الرقابية الفاعلة حيث أن الاحتيال هو واحد من التحديات التي تواجه المنشآت والقطاعات المختلفة، فهو يعيق الأداء ويهدر الأموال والموارد ويلحق الأذى بالمنشأة وبسمعتها وبقدرتها التنافسية. 

وبين أن الضرر قد يتخذ أشكالاً عدة غير الخسارة المالية حيث قد تؤثر الخسارة على أداء المنشأة وسمعتها ومصداقيتها وثقة المستثمرين بها الأمر الذي يوجب على الإدارة وضع برامج لمكافحة خطر الاحتيال.

ويرى الشافعي أن الاحتيال هو نشاط غير قانوني يتّصف بالخداع، أو الإخفاء، أو خرق الثقة. وهذه الأنشطة لا تعتمد على تطبيق التهديد بالعنف أو القوة الجسدية. حيث تقوم الجهات والاشخاص بارتكاب أعمال الاحتيال من أجل الحصول على المال، أو الأملاك، أو الخدمات، أو تجنب الدفع وخسارة الخدمات، أو تأمين مزايا شخصية أو تجارية".

وأشار إلى أن جمعية محققي الاحتيال المعتمدين العالمية تعتبر أكبر منظمة في العالم لمكافحة الاحتيال وهي مزوّد رئيسي للتدريب والتعليم في هذا المجال وتسعى من خلال أعضائها المنتشرين حول العالم إلى الحد من الاحتيال وبناء معايير النزاهة والموضوعية داخل المهنة حيث تتمثل مهمة الجمعية في الحد من حالات الاحتيال من خلال الردع وكشف الاحتيال.

وأدار الحوار السيد فادي نواف الداوود المدير التنفيذي لملتقى طلال أبوغزاله المعرفي ومستشار التعليم والشباب في مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، وقال إنه تم بالشراكة ما بين المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين وملتقى طلال أبوغزاله المعرفي ضمن سلسلة ندوات مهنية متخصصة بعنوان "تحديّات الاقتصاد العالمي" وذلك عبر صفحة المجمع والملتقى على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بهدف تسليط الضوء على أبرز التحديّات الاقتصادية العالمية والتباحث والتحاور مع خبراء متخصصين في حوارات رقمية مباشرة وتفاعلية. 

وبين أن هذه السلسة عبارة عن ندوات حوارية متخصصة ومحاضرات تثقيفية وتوعوية في مجالات مالية وإدارية متعددة، بحيث يتم استضافة عدد من الخبراء والمحاضرين من مؤسسات وجمعيات مهنية متخصصة محلية وعربية ودولية.

يشار إلى أن المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين تأسس كهيئة مهنية محاسبية غير ربحية عام 1984 في مدينة لندن-المملكة المتحدة. وتم تسجيله رسمياً في عمان عام 1994. ويهدف إلى الارتقاء بعلم المحاسبة والتدقيق والمواضيع ذات العلاقة على المستوى الدولي، بالإضافة إلى المحافظة على الاستقلالية المهنية للمحاسبين وضمان الحماية لهم وتطبيق معايير الإشراف المهني عليهم كوسيلة للارتقاء بمهنتي المحاسبة والتدقيق. 

 
مشاركة



مقالات ذات صلة