خاص بوكالة أنباء أجيب 

عمان – على هامش افتتاح الدورة الـ60 للمجلس التنفيذي للمنظمة، وقعت والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين و"طلال أبوغزاله العالمية" اتفاقا مشتركا للتعاون في المجالات الصناعية والتكنولوجية. 

ويهدف التعاون إلى التنسيق في مجال الدعم الفني وتبادل الخبرات والاستشارات الفنية، وتشجيع نقل المعرفة ونشرها، وكذلك في مجال الإبداع والابتكار وتقنية المعلومات ونشر التوعية في مجالات الصناعة والتقييس والتعدين.

وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ60 للمجلس، أكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية"، اعتزازه بالمنظمة والجهود التي تبذلها لمواكبة التحولات العالمية في عصر التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة، والاستجابة للتحديات التي تطرحها هذه التكنولوجيا، والسعي الدؤوب لتحقيق أهداف التنمية العربية التكنولوجية المستدامة والشاملة. 

من جانبه رحب المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين بالدكتور أبوغزاله، وأشاد بدور "أبوغزاله العالمية" في دعم المنظمات العربية، مشيرا إلى أن المنظمة منذ إنشائها حرصت على الاهتمام بالصناعات المستقبلية التي ترتكز على العلم والمعرفة كمدخل رئيس للتنمية الصناعية. 

واتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لبحث سبل تبادل الخبـرات المتعلقة بتقنية المعلومات والاتصالات والحلول الإلكترونية واستشارات التحول الرقمي وتطبيقاته، وتنظيم ورشات عمل ومؤتمرات متخصصة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الملكية الفكرية، وتأهيل الكوادر العربية وإعداد المواد التدريبية وخاصة في مجالات مهارات تقنية المعلومات، والمساهمة في تصميم برامج جديدة حسب احتياجات ومتطلبات الجهات المعنية. 

وشارك في الجلسة عدد من المعنيين والمتخصصين من الدول العربية، استعرضوا عدة موضوعات أبرزها التكنولوجيا، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تغيير نماذج الأعمال، وتأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مهن الغد وغيرها.

يشار إلى أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين والتي يقع مقرها في العاصمة المغربية الرباط، تضم في عضويتها 21 دولة عربية، وتهدف إلى التنسـيق والتكامـل الصـناعي العربـي والإسـهام فـي تنميـة وتطـوير الصـناعة فـي الوطن العربي.

أما طلال أبوغزاله العالمية فهي أكبر مجموعة عالمية من الشركات التي تقدم الخدمات المهنية لبناء قدرات الأفراد والمؤسسات وتطويرها، ومساعدتها في خططها للتحول الرقمي، وذلك من خلال أكثر من 100 حول العالم، كما تعمل على إنتاج الأجهزة التقنية بأفضل المواصفات وأقل الأسعار، للإسهام في عمليات التحول المعرفي التي يشهدها العالم.