الوكالة الأولى المتخصصة بأنباء الملكية الفكرية في العالم
عضو في طلال أبوغزاله العالمية

كتاب يسجل أدوار طلال أبوغزاله في الأمم المتحدة لخدمة البشرية

30-آب-2023 | المصدر : وكالة أبوغزاله لأنباء الملكية الفكرية | عدد الزيارات : 395
كتاب يسجل أدوار طلال أبوغزاله في الأمم المتحدة لخدمة البشرية

خاص بوكالة أنباء أجيب

عمان – أعلنت مجموعة طلال أبوغزاله عن إصدار كتاب جديد بعنوان: "طلال أبوغزاله: رائد أعمال عالمي في خدمة الإنسانية عبر الأمم المتحدة"، الذي يعد شهادة حية على إنجازات الدكتور أبوغزاله على مدار حياته في خدمة البشرية، وخصوصًا العالم العربي، من خلال الأمم المتحدة.

يقدم الكتاب تفاصيل متعددة عن تفاني الدكتور أبوغزاله على مدى عقود في العمل مع منظمة الأمم المتحدة في تعاون مستمر لتعزيز التنمية وتمكين الشعوب حول العالم للعيش بكرامة.
الكتاب من تأليف السيد ساربولاند خان، وهو مسؤول أممي متقاعد، لعب دورًا فعالًا للغاية مع الدكتور أبوغزاله في تأسيس علاقات التعاون بين الأمم المتحدة والقطاع الخاص العالمي، وإطلاق شراكة مثمرة في مجال التنمية.

يكشف الكاتب أن هذا التعاون الذي يبدو طبيعيًا وبديهيًا، تطلب في الحقيقة أعوامًا من الجهود الحازمة والمتواصلة من كلا الجانبين، لعب فيها الدكتور أبوغزاله دورًا قياديًا حاسمًا، وعمل بصفته شريكًا مثاليًا لنظام الأمم المتحدة، بفضل مهاراته واهتماماته التي لا حصر لها في العديد من المجالات من الموسيقى الكلاسيكية إلى المحاسبة والمالية إلى تقنية المعلومات والتعليم الجيد للجميع.

قال الكاتب السيد خان أن عرض العديد من المبادرات والمشاريع في الكتاب، يصور بوضوح قدرة الدكتور أبوغزاله الفريدة ليس فقط على صياغة الرؤى والحديث عن التحديات والفرص، بل وأيضًا في جعل الأشياء تحدث على أرض الواقع. فوفقًا لرؤية رجل عظيم آخر، وهو توماس أديسون، فإن "الرؤية بدون تنفيذ هي هلوسة"، والدكتور أبوغزاله لا يضيع وقته أو طاقته أبدًا في أوهام أو هلوسات أو مراثي فارغة أو أحلام بعيدة عن الواقع. فكما يظهر الكتاب، فإنه يثابر بإصرار لتحقيق رؤيته مع كل الصعاب والشكوك والمقاومة، بل والتخريب الصريح في كثير من الأحيان، حتى يحقق نتائج واضحة وملموسة.

ويرى الكاتب أن أحد أكثر إنجازات الدكتور أبوغزاله إثارة للإعجاب على مدار حياته هي مساهمته المؤثرة في إيصال فوائد الثورة المعلوماتية لكل البشرية، وخصوصًا الشعوب المحرومة في العالم النامي.

يوثق الكتاب بالتفصيل استشراف الدكتور أبوغزاله بنهاية القرن الماضي الإمكانيات الهائلة التي توفرها تقنيات المعلومات والاتصالات، بما في ذلك الإنترنت، وظهور ما عرف حينها باسم الاقتصاد المعرفي العالمي. كما شهد فجوة كبيرة متنامية بين الاقتصاديات الرقمية الناشئة في الدول المتقدمة وأغلبية البشر، الذين يعيشون في العالم النامي، بسبب عدم الوصول إلى تلك التقنيات وعدم توافر التعليم، حيث مثلت تلك الفجوة الجديدة الرقمية بين الأغنياء والفقراء تحديًا هائلًا، ولا يوجد في العالم ما هو أفضل من تحدٍ ذي أبعاد عالمية لشحذ تركيز الدكتور أبوغزاله وعقله وطاقته.

ويسلط الكتاب الضوء على دور الدكتور أبوغزاله الريادي في توحيد المجتمع الدولي لمواجهة هذا التحدي، عبر توحيد مجتمع الأعمال العالمي أولًا بفضل دوره القيادي في غرفة التجارة الدولية، ثم الانطلاق إلى العالمية عبر إشراك منظومة الأمم المتحدة.

سيجد القارئ العديد من الوثائق مثل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ووثائق عمل فريق العمل المعني بتقنية المعلومات والاتصالات التابع للأمم المتحدة والتحالف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية، هذه الوثائق التي تطور الجهود الدولية لتسخير فوائد ثورة المعلومات لصالح البشرية جمعاء.

كما يسلط الكتاب الضوء على وجه الخصوص على قصة التطور المستمر لحوكمة الإنترنت، التي لعب فيها الدكتور أبوغزاله دورًا رياديًا على مستوى الإلهام وتحديد المقاييس الفنية التفصيلية لتحقيق نظام حوكمة فعال.

ويقدم الكتاب للقارئ أيضا رؤى فريدة حول بدايات ظهور التعاون المثمر بين القطاع الخاص العالمي والمجتمع المدني والأمم المتحدة، وقيادة الدكتور أبوغزاله الحكيمة والفعالة ضمن تلك المساعي الكبيرة.

مشاركة



مقالات ذات صلة